طعام مهروس... حمية جينيفر أنيستون!
تجمع جينيفر أنيستون بين الجمال الساحر، والإغراء، والحس الكوميدي والجسم الفاتن. تسعى الممثلة الأميركية دوماً للحصول على جسم نحيل بغية الظهور بأفضل إطلالة في جميع المناسبات. لهذا، فهي تتبع حمية ترتكز إلى الأطعمة المهروسة كلياً كالوجبات المخصصة للأطفال.
ما هي هذه الحمية؟
تريسي أندرسون إحدى أشهر مدربات المشاهير في العالم تدفع جينيفر أنيستون الى إتباع هذه الحمية التي تقضي بتناول 14 وجبة من الطعام المهروس مقسمة طوال النهار.
يتشكل هذا الطعام من حساء الخضار المهروس، واللحم المهروس والفواكه المهروسة مع القليل من الشوفان الخالي من الملح، والبهارت والدهون.
يمكن لأنيستون تناول وجبة عشاء مكونة من القليل من اللحم وبعض الخضار الطازجة أو المسلوقة. يرتكز هذا النظام إلى النظرية القائلة بأنّ الطعام المهروس يتم هضمه بشكل أسرع في الجسم مما يؤدي الى فقدان الوزن بشكل أسرع. بالإضافة الى ذلك، تقوم أنيستون بممارسة التمارين الرياضية القاسية يومياً تحت إشراف أندرسون طبعاً.
تقييم هذه الحمية
نظرية هذه الحمية خاطئة! الطعام المهروس يتم هضمه بشكل أسرع ولكن هذا لا يسهم في إنقاص الوزن لأنه سيؤدي الى زيادة الشعور بالجوع سريعاً.
وتجدر الإشارة الى أنّ مضغ الطعام لوقت معين يزيد من الإحساس بالشبع ويخفف نسبة تناول المزيد من الطعام في وقت لاحق من اليوم.
أيضاً، فنسبة الوحدات الحرارية المتناولة خلال هذه الحمية ستكون أعلى. مثلاً، فإنّ تناول كوب من عصير البرتقال يعطي وحدات حرارية أكثر من تناول البرتقال الطازجة. من جهة أخرى، جسم الإنسان بحاجة الى أطعمة صلبة من وقت الى آخر.
مثلاً تناول الخضار الغنية بالألياف يجعل الأمعاء تعمل بشكل صحيح وبالتالي يمنع الإصابة بالسرطان. طبعاً إنّك تتساءلين كيف حصلت أنيستون على جسم رائع رغم أنّ حميتها لا تسهم في إنقاص الوزن.
الجواب أنّ هذه الحمية لا تحتوي إلا على 3 غرامات من الملح يومياً، ما يساعد في إخراج المياه من الجسم وبالتالي خسارة الكيلوغرامات الزائدة. لكنّ التوقف عن اتباع هذه الحمية سيعيد الوزن الى ما كان عليه سابقاً. فما رأيك بهذه الحمية غريبة الأطوار؟