رومانيا تدخل ليومها العاشر في احتجاجاتها

عربي ودولي



استمرت الاحتجاجات المطالبة باستقالة الحكومة الرومانية بسبب إجراءاتها التقشفية لليوم العاشر على التوالي في العاصمة بوخارست وبعض المدن الأخرى في شتى أنحاء البلاد.

وبدأت هذه المظاهرات التي شابها العنف أحيانا نتيجة استقالة نائبا لوزير الصحة كان يحظى بشعبية، ولكنها سرعان ما امتدت للمطالبة باستقالة الرئيس ترايان باسيسكو وحليفه الوثيق رئيس الوزراء اميل بوك.

وخفض بوك المرتبات بنسبة الربع في 2010 ورفع ضريبة المبيعات بنسبة خمس نقاط مئوية مما أدى الى تأخر الانتعاش من ركود عميق في رومانيا ثاني أفقر دول الاتحاد الأوروبي من أجل الحفاظ على اتفاق يقوده صندوق النقد الدولي.

والتقى من جديد أمس الأحد نحو 600 شخص في ميدان الجامعة الواقع وسط بوخارست المعروف بدوره في الثورة المناهضة للشيوعية عام 1989، وهم يهتفون يسقط باسيسكو في درجات حرارة وصلت إلى حد التجمد.

ولم تشهد رومانيا حتى الان اضطرابات تذكر كالتي شوهدت في دول أوروبية أخرى تأثرت بالتقشف مثل اليونان وأسبانيا وفرنسا، ولكنها تمثل اسوأ أعمال عنف شهدتها رومانيا منذ أكثر من عشر سنوات.