الحرة للتغيير :تحمل الاخوان مسئولية اي احداث عنف يوم 25 يناير ..وتقرر النزول للميدان

أخبار مصر


حملت الجبهة الحرة للتغير السلمي، جماعة الإخوان المسلمين مسئولية أي احداث عنف قد تحدث يوم 25 يناير المقبل، بعض أن رفضت الجماعة تسليم السلطة رئيس مجلس الشعب، والتزامها بخريطة الطريق التي وضعها المجلس العسكري، واصفة تلك الخطوة بأنها خروج على الإجماع الثوري، مما قد يوقع البلاد في فتنة.

واكدت الجبهة أنه حتى الآن لم يتحقق أي مطلب من مطالب الثورة فى ظل وجود تحولات جديدة على الساحة السياسية تشير إلى وجود نفس الأجواء التي عاشتها مصر في الفترة ما قبل 25 يناير 2011، من استمرار الاعتقالات وارتفاع الأسعار وغياب الشفافية من حيث حصر القرار السياسي في الغرف المغلقة.

واستنكرت الجبهة فى بيان لها اليوم، محاصرة المواطنين بإجراءات جديدة لم تكن موجود سلفًا في عهد مبارك، سواء بمحاكمات عسكرية طالت العديد من شباب الثورة، وانتهاك الأعراض في وضح النهار، واستخدام أقصى درجات العنف، حتى باتت أجساد المصريين مسممة بالمواد الكيميائية الناتجة عن إغراق محيط ميدان التحرير بكميات كبيرة من الغاز المسيل للدموع، فضلاً عن استخدام الرصاص الحي لقمع التظاهرات.

وقررت الجبهة نزولها الميدان يوم 25 يناير للمطالبة بتسليم السلطة إلى مجلس الشعب المنتخب، داعية جموع الشعب المصري للتوحد في هذا اليوم حول هذا المطلب الشرعي.

وأضافت ان إعلان الإخوان المسلمين رفضهم استلام السلطة، باعتبارهم الأغلبية فى البرلمان، إلا في الموعد الزمني الذي حدده المجلس الأعلى للقوات المسلحة، يعد خيانة للشعب الذي لم يخرج في الانتخابات أو يمنح صوته للإخوان أو غيرهم إلا من أجل نقل السلطة لمدنيين في أسرع وقت ممكن.

و اكدت الجبهة أن رفض الإخوان تسلم السلطة يعد التفافًا على نتيجة الاستفتاء في 19 مارس الماضي، حيث صوت الشعب على تعديل بعض مواد دستور 1971 الذي نص على تسليم السلطة لرئيس مجلس الشعب في حال خلو منصب الرئيس، فالشعب صوت على التعديلات ولم يصوت على الإعلان الدستوري، منبهة إلى أن الرفض يقوي من مزاعم وجود صفقة بين المجلس العسكري والإخوان بعد أن نأوا بأنفسهم بعيدًا عن أي التحام مع العسكر رغم الانتهاكات العديدة التي جرت طوال المرحلة الانتقالية.

وحذرت الجبهة الإخوان من محاولة جر البلاد إلى فتنة حقيقية، بعد إعلانهم النزول إلى التحرير في يوم 25 يناير بأجندة مخالفة لإجماع القوى السياسية، وطالبتهم بأنهم إذا كانوا يريدوا استكمال مطالب الثورة فليس بالخروج على أهداف القوى السياسية وإنما بقبول ما اجمع عليه الإجماع الثوري، ومن ثم فنحن نحمل الاخوان المسئولية كاملة عن وقوع أي أحداث عنف في هذا اليوم.