حمزاوى : الفكر الليبرالي لن يكون بديلاً للدين الإسلامى

أخبار مصر


صرح د عمرو حمزاوي النائب بمجلس الشعب عن دائرة مصر الجديدة، علي احترامه الكامل لكافة الشرائع السماوية وإلتزامه بمبدئي الحرية الفردية والمدنية.

وطالب في بيان له اليوم علي موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك ، بضرورة إضافة مواد تؤكد علي احترام كافة الشرائع السماوية وتنظمها، مؤكداً علي بقاء المادة التانية في الدستور، مع إضافة عبارة ولغير المسلمين الإحتكام إلي شرائعهم في معاملاتهم الشخصية والدينية انتصاراً للمساواة، ومنعا لصياغة لغوية أو قانونية تقصي الآخر دينيا.

ودافع حمزاوى عن الدولة المدنية التي تضمن حقوق مواطنة متساوية للجميع بغض النظر عن الإنتماء الديني والعرقي، وعن حق المرأه المصرية وغير المسلمين في الترشح لرئاسة الجمهورية، مؤكداً علي أن الدولة المدنية التي يدعو إليها لا تنظر للمواطن إلا كمواطن كامل الحقوق والحريات وأن واجبها هو كفالة الحريات بما فيها حرية العقيدة وحرية ممارسة الشعائر الدينية للجميع دون تمييز.

وصرح حمزاوي بصفته نائب بمجلس الشعب بعدم تصويته لصالح قانون يخالف مبادئ الشريعة ،مشيراً إلي ضرورة المزج بين مرجعية الشريعة ومرجعية حقوق الإنسان.

وطالب جمهور التيارات الإسلامية بعدم الوقوع في فخ إضفاء قداسة علي رؤي وبرامج تياراتهم التي لا تخرج عن كونها اجتهادات بشرية لا يحق لها الحديث باسم الدين أو إقصاء المختلفين معها بإخراجهم من الملة، كما طالب بصناعة توافق داخل البرلمان وخارجه حول دستور يضمن المدنية ولا ينتقص من الحقوق.

وأعرب حمزاوي عن أسفه الشديد لما حدث علي شبكات مواقع التواصل الاجتماعي من اسلوب فرض الرأي المخالف والهجوم الشخصي بإسم الليبرالية والذي لم يختلف علي الإطلاق عن أتباع التيارات الدينية المتشددة الذين اعتاد بعضهم الهجوم المتواصل علي شخصه باقتطاع بعض الجمل من مداخلاته التليفزيونية أو كتاباته وإخراجها من سياقها للوصول إلي نتائج زائفة ومزيفة للوعي والحقيقة.