تشخيص خطأ من طبيب مهمل يودي بحياة طفلة عمرها 12 عاما بعد عذاب شديد مع السرطان

حوادث


قال المواطن محمد مصطفي الغرباوي لقد تقدمت بابنتي فاطمة محمد الغرباوي البالغة من العمر 12 عاما الي الدكتور هيثم فرج لاجراء الكشف الطبي عليها في عيادته الخاصة الكائنة في شارع محمد عوض بشبرا الخيمة لوجود في ساقها اليمني ووجود الم شديد ، طلب مني الطبيب اجراء اشعة علي مكان الورم فقمت باجراء الاشعة وكانت النتيجة تؤكد من قبل تعليق طبيب الاشعة عليها انه لا يجوز اجراء اي عملية جراحية مكان الورم الا بعد اجراء اشعة مقطعية عليها ، ولكن الدكتور هيثم اكد ان الامر بسيط ولا يحتمل الانتظار لحين اجراء اشعات اخري ، وقام بعمليه تنظيف للتجمع الدموي وخرجت ابنتي معي الي المنزل ، وبعد فترة ساءت حالتها جدا وزاد الورم وانتقل الي صدرها وبطنها ووجهها وباقي الجسد مما شوه منظرها تماما فقمت وقتها بعمل اشعة مقطعية علي جسد ابنتي بالكامل وكانت الفاجعة انني اكتشفت انتشار ورما سرطانيا وان ماتمت ازالته كان سرطانيا ايضا وان تعليق طبيب الاشعة كان يؤكد عدم اجراء جراحة في هذه المرحلة .

استكمل والد الطفلة قائلا : ذهبت الي مستشفي الدمرداش لانقاذ ابنتي وظلت تحت العلاج 12 يوما وبعد زيادة سوء حالتها اخرجها الطبيب ووجهني الي مستشفي سرطان الاطفال التي رفضت استلام حالتها لانها في المرحلة الرابعة من المرض ، وبعدها ماتت ابنتي التي لا تزال في سن الطفولة .

اضاف الوالد ذهبت الي الدكتور هيثم كي احضر منه الاشعة الاولي التي جاءته من طبيب الاشعة فقال انها قد فقدت ولكني اكتشفت انه يحاول اخفاء الي معالم او دليل ضده .

وجاء تقرير الطب الشرعي بتاكيد ان ما قاله والد الطفلة صحيح وسليم تماما ولكن الطبيب المخطيء لا زال يمارس مهنته الي الان بدون محاسبة او اتخاذ اي اجراء ضده بالمرة من قبل وكيل النيابة او من قبل نقابة الاطباء .