السفيرة الامريكية تزور "دار الكتب"

زارت السفيرة الامريكية في مصر آن باترسون والسيد والترنورث مدير الوكالة الأميركية للتنمية الدوليةو السيد وليام والسيدة جين سميث من المركز الأمريكي للبحوث في مصر الأرشيف القومي المصري ، حيث استقبلهم د. زين عبد الهادي رئيس دار الكتب، الذي قاد الوفد في جولة بمختبرات الترميم حيث يتم استعادة الكتب التي تم إنقاذها من الحريق المأساوي الأخير بالمجمع العلمي. كما شملت الجولة زيارة لمركز المحفوظات الرقمية الذي أنشئ بواسطة المساعدات التي تقدمها مكتبة الكونجرس.


وقالت السفيرة الامريكية آن باترسون ان الحريق تسبب في خسارة فادحة للتراث الفكري لمصر والعالم، وإنه من دواعي سرور الولايات المتحدة أن تكون قادرة على دعم الجهود المبذولة لاسترداد هذه المجموعة الرائعة .

هذا واستجابت الوكالة الأمريكية للتنمية الدوليةUSAID بالإضافة الى مكتبة الكونجرس، والمركز الأمريكي للبحوث فى مصر للطلب العاجل من وزارة الثقافة المصرية ودار الكتب للمساعدة في انقاذ الكتب. وقد قدمت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية التمويل للمعدات الضرورية، بالإضافة إلى المستلزمات التي يتم استخدامها لترميم الكتب النادرة والقيمة التي أنقذت من الحريق. كما تعمل مكتبة الكونجرس مع دار الكتب في مشروع إنشاء مكتبة الكترونية عالمية لجعل التراث الثقافي في متناول جمهور عالمي أوسع عن طريق الإنترنت.


وجدير بالذكر أن نابليون بونابرت أسس المجمع العلمي المصري عام 1798 وأصبح مركزا للأبحاث والدراسات عن مصر، والتي انتجت كتاب وصف مصر الشهير. وقد صنف المجمع بأنه أعرق أكاديمية للعلوم والفنون خارج أوروبا. تألفت المجموعة من الكتب والمخطوطات النادرة، التي يعود تاريخ بعضها إلى القرن الرابع عشر.