وجدان العلي وباسم يوسف..شهادات متطاحنة
علي خلفية الغاء قناة الناس اللقاء الذي كان منتضراً بين المذيع باسم يوسف وخالد عبدالله مذيع الناس، خرجت الأنباء وتوالت التصرحات من الطرفين فباسم يوسف قال أن موقف القناة ليس مبرراً بالمرة،خاصة وأن الأسباب التي أبدوها لم تكن مقنعة،
فقال علي صفحته الشخصية: تحججت قناة الناس بأغنية راب عن الاخوان لإلغاء استضافتي مع ان الحلقة كان فيها انتقاد للوفد و العدل و الحلقة قبلها كانت بالكامل عن سويرس و الكتلة.اذا فهي اعذار واهية تعكس عدم قدرتهم على التعامل مع من يختلف معهم و تعطي مؤشرا مقلقا عن تقبل النقد في العصر القادم. مبارك كانت في عصره افلام و اغاني و اشعار تهاجمه اذا فيبدو ان مبارك افضل من قناة الناس التي تنظر الي الامور بعين واحدة كما يتهموا الاخرين. هنيئا لهم بممارسة هوايتهم في تشويه الاخرين مع تراجعهم عن مواجهتهم.
وعلي الجانب الآخر قام وجدان العلي،رئيس تحرير برنامج مصر الجديدة بنشر شهادته هو الآخر وقال فيها : اتصل صباحًا د باسم وطلب عدم عرض فيديوهات له، فاعترض الشيخ بشدة، وقد صادف شرط باسم ارتياحًا في صدر المعارضين لإجراء اللقاء، وقالوا قبلنا على مضض ثم يأتي ليشترط؟! واشتدوا في الإلحاح بإلغاء الحلقة.
ونفي وجدان تماماً ماقيل من أن الشيخ خالد كان خائفاً من اجراء اللقاء أو أنه ساهم بأي شكل في قرار الالغاء وقال في هذا الصدد : ليس للشيخ خالد حفظه الله علاقة بإلغاء حلقة غد، وقد كان أشد الناس ترَقُّبًا لها، وكان يتعرض لنقد شديد من المحيطين به لأنه سيعقد تلك الحلقة ولإجراء غيرها من اللقاءات، ومع ذلك كان متحفزًا سائرًا في طريقه لإجراء اللقاء، مع د باسم وأنزل البرومو ونشره وأذاعه، وأعلن عنه.
واتهم وجدان في شهادته دكتور باسم بأنه فتح صفحته وأباح فيها النيل من قناة الناس: وقد فتح الصفحة بأريحية رائعة، وسلوكٍ حضاري نصفق له جميعا لشتم الشيخ والقناة والناس والتيار كله!وهذه هي الليبرالية التي تبشر ببداية رائعة، وحكم ديمقراطي ممتاز ..كما يقول الدكتور.
كما وجه وجدان العلي للدكتور باسم اتهاماً ضمنياً بعدم الحيادية واللعب بالعقول وتصيد الأخطاء والسخرية الوقحة في بعض الأحيان فقال: ملحوظة: الديمقراطية تعني: أن أسخر منك، وأن أحتقرك، وأن أبصق عليك، وأنت في هدوئك وبسمتك وروعتك.. فأنت في ضيافة الدكتور باسم يوسف الذي انتقد ساويرس نقدًا يقطر مدحًا وهذا هو الإنصاف الجديد!! حيث لم يتعرض لسبه الدين، ولا للسخرية من المسلمين، ولا لاستعداء الدول الأجنبية للتدخل في شئون مصر، وضَحِك علينا ببعض المشاهِد التي تَمسُّ ساويرس على بعد مائتي سنةٍ ضوئية..وهذا هو النقد، وهذا هو الإنصاف..بينما يكذب على ياسر برهامي ويبصُق على خالد عبدالله، ونادر بكار ومحمد نور، ويحتقر عبير ويسخر من وجهها ويظهر التقيؤ بعد مشهد الرجم..وكل هذا من الحرية الجديدة التي يدعو لها د باسم!
كما وعد في آخر شهادته باظهار الاتصال الهاتفي الذي تم من الدكتور باسم للقناة ويزعم أن به تهديدات وتوعدات من دكتور باسم للقناة ستغير نظرة الناس اليه تماماً.