بعد هدوء مؤقت مع ايران .. أمريكا تدعم أسطولها بالخليج

عربي ودولي


أعلنت مصادر عسكرية عن وصول حاملة طائرات أمريكية ثانية قرب الخليج العربي في منطقة عمل الأسطول الأمريكي الخامس التي تشمل مياه البحر الأحمر وبحر عمان، في انتظار أن تلحق بها حاملة ثالثة قريبًا.

وقال الأسطول الخامس في بيان له أمس: الحاملة يو إس إس كارل فينسون وصلت الاثنين الماضي إلى المنطقة ترافقها بارجة ومدمرة وعلى متنها حوالى 80 طائرة ومروحية، وتتركز مهمتها في دعم العمليات الجارية في أفغانستان .

وقال المتحدث باسم وزارة الحرب الأمريكية جون كيربي للصحفيين: كارل فينسون ستلتحق بالحاملة يو إس إس جون ستينيس التي لا تزال في المنطقة .

وأضاف في معرض شرحه لطبيعة المهام المنوطة بها: انتشارها في المنطقة إجراء روتيني، وأمر مخطط له منذ وقت طويل، وليس هناك أي أمر غير اعتيادي، ووجود حاملتي طائرات في هذه المنطقة لا يشير أبدا إلى أن هناك أمرا ما حيال

إيران .

وكانت الولايات المتحدة قد اعتمدت منذ سنوات إجراء أطلقت عليه اسم الوضع 1.7 بهدف دعم العمليات العسكرية في أفغانستان، الذي ينص على وجوب أن يكون هناك في منطقة البحر الأحمر وبحر عمان والخليج ما معدله 1.7 حاملة طائرات طيلة العام، ينما أكد جون كيربي أنه ليس هناك أي تغيير في هذا الوضع.

من جهته أكد متحدث آخر باسم البنتاجون أن الولايات المتحدة كانت شديدة الوضوح عندما أعلنت أنها تسعى إلى تهدئة التوترات مع إيران، مشيرًا إلى أن هناك اعتقادًا بأن الأوضاع هدأت قليلاً في الأيام الأخيرة.

وبحسب الجزيرة نت فقد جاءت هذه التعزيزات البحرية الأمريكية في الخليج عقب تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران التي سبق أن هددت بإغلاق مضيق هرمز وباستخدام كل قوة البحرية الإيرانية لمنع الحاملة الأمريكية يو إس إس جون ستينيس من العودة إلى مياه الخليج الذي غادرته إلى البحر الأحمر.

وقال الكابتن كيربي: رغم التهديدات الإيرانية فإن البحرية الأمريكية ستواصل إرسال سفنها إلى الخليج .

وأضاف: مضيق هرمز هو مجرى مائي دولي وشريان أساسي والبحرية الأميركية تعمل، وستواصل العمل، على حماية التجارة الحرة في المياه الدولية في المنطقة .