الولايات المتحدة تدين اغتيال العالم النووي الإيراني

عربي ودولي


دانت الولايات المتحدة الأمريكية مقتل العالم النووي الإيراني الذي لقي حتفه الأربعاء في انفجار شمال طهران.

وقال تومي فيتور المتحدث باسم مجلس الأمن القومي إن الولايات المتحدة لا علاقة لها بهذا الانفجار .

وأضاف فيتور أننا ندين بشدة كل أعمال العنف، بما في ذلك الأعمال التي من هذا القبيل .

وكان العالم النووي مصطفى أحمدي روشان، وهو أستاذ بجامعة التكنولوجيا بطهران ويعمل في موقع ناتانز لتخصيب اليورانيوم، قد قتل مع سائقه بعد أن وضع رجل كان يركب دراجة نارية عبوة ناسفة في سيارته.

وتعيد هذه العملية الى الاذهان عمليات مماثلة استهدفت علماء نوويين ايرانيين في العام الماضي، حملت الحكومة الايرانية اسرائيل والولايات المتحدة مسؤوليتها.

وقال حاكم طهران سفر علي براتلو إن قائد الدراجة النارية قام بلصق القنبلة بالسيارة ، وأسفر الانفجار أيضا عن إصابة راكبين آخرين بجروح.

واوردت الوكالة ان المهندس احمدي روشان الذي حاز قبل تسع سنوات شهادة في الكيمياء في جامعة شريف كان نائب المدير التجاري لموقع ناتانز .

وناتانز هو الموقع الرئيسي الايراني لتخصيب اليورانيوم ويحوي اكثر من ثمانية الاف جهاز للطرد المركزي.

وجامعة شريف في طهران هي اشهر جامعات العلوم في ايران.

وقتل ثلاثة علماء في العامين الماضيين بالطريقة ذاتها، عبر تفجير سياراتهم.

وكان اثنان منهم على الاقل يعملان في البرنامج النووي الايراني.

وقتل مسعود علي محمدي عالم الفيزياء النووية المعروف عالميا في انفجار دراجة نارية مفخخة امام منزله في طهران قبل عامين بالضبط، يوم 11 يناير 2010، في اعتداء نسبته ايران الى مرتزقة يعملون لصالح اسرائيل والولايات المتحدة.

وقتل عالم فيزياء نووية ايراني اخر هو ماجد شهرياري في انفجار قنبلة لاصقة على سيارته.

وفي يولي 2011 قتل العالم الايراني دريوش رضائي نجاد في انفجار قنبلة لاصقة على سيارته.

وكان الرئيس الحالي لهيئة الطاقة الذرية الايرانية فريدون عباسي نجا من محاولة اغتيال مماثلة في نوفمبر/2010 عندما خرج من سيارته هو وزوجته قبل انفجار العبوة الناسفة التي وضعت بها.

ويحمل القادة الايرانيون اسرائيل والولايات المتحدة مسؤولية هذه الاعتداءات وكذلك مسؤولية هجوم معلوماتي بفيروس ستاكسنيت الذي تسبب على ما يبدو باضطراب انشطة تخصيب اليورانيو في ايران في خريف 2010.