اختفاء القليوبية تحت وطأة التصحر والعمران

أخبار مصر


حذرت دراسة علمية بجامعة بنها من اختفاء الأراضى الزراعية بمحافظة القليوبية خلال السنوات القامة بسبب عوامل التصحر والزحف العمرانى والتجريف والتبوير..

حيث أكدت الدراسة أن الإنسان صانع المشاكل البيئية من الدرجة الأولى وذلك بسبب أساليبه وطرقه غير الرشيدة مع موارد البيئة المحدودة.

وكشفت الدراسة - التى أعدها الدكتور عمرو عطا بكلية الآداب ببنها وحملت عنوان (أسباب التصحر وأثاره فى محافظة القليوبية) - أنه قد تم تبوير وإهدار 79 ألفا و834 فدانا من أجود الأراضى الزراعية بالمحافظة وذلك بسبب عمليات التصحر وانتشار مكامير الفحم ومسابك الرصاص المنتشرة في مناطق شبرا الخيمة والخانكة باعتبار أن ذلك من أهم مصادر التلوث فى القليوبية فضلا عن انتشار ظاهرة التبوير بصورة متزايدة فى جميع مراكز المحافظة .

وأوضحت الدراسة أن مركز الخانكة يعد من أكبر المراكز بالمحافظة فى إهدار الأراضى الزراعية حيث تبلغ مساحته 70 ألفا و398 فدانا ولاتزيد المساحة المزروعة عن 17 ألفا و227 فدانا بالإضافة إلى أن الأراضى الزاعية به تعانى من وجود عوادم وأتربة تغطى الزراعات بسبب وجود المصانع والشركات بمناطق مسطرد وأبو زعبل والخانكة.

وطالبت الدراسة بضرورة تطبيق قوانين وتشريعات الحفاظ على الأراضى الزراعية ومنع ووقف جميع أشكال التعديات عليها وكذلك توعية الفلاحين بخطورة الإسراف في المياه وإنشاء مراكز بحوث علمية بالقرى لمكافحة التصحر والتخلص من مصادر التلوث الأخرى .