محمد غنيم: أرفض الاحتفال بثورة 25 يناير بالذهاب إلى طرة أو وزارة الدفاع وأفضل أن يكون الاحتفال بالتوافق حول الدستور
قال الدكتور محمد غنيم، القيادى بالجمعية الوطنية للتغير ان الدستور الجديد هى المعركة الحقيقية للشعب المصرى فى المرحلة المقبلة لافتا الى انه يجب ان نلتفت الى تاسيس شكل مصر بدلا من الدعوة لاسقاط مؤسسات الدولة.
وقال غنيم فى مداخلة هاتفية مع الاعلامى وائل الابراشى فى برنامج الحقيقة الذى تبثه فضائية دريم 2، ويعده الزميلان سامى جاد الحق وهانى رزق، ان الاخوان اخطاوا بالكشف عن مخططهم واتفاقهم مع المجلس العسكرى على منح حصانة لقيادات الجيش لمنع مساءلتهم عقب تسليم السلطة واصفا مباردة الاخوان بانها صفقة او اتفاق معتبرا ما حدث بانه خيانة لدماء الشهداء والتلاعب باسمهم.
وقال غنيم للابراشى ان نصريحات الدكتور محمود غزلان المتحدث باسم جماعة الاخوان المسلمين بمنح الحصانة يحمل فى حد ذاته اتهاما للاخوان بالخيانة فهو يحمل فى طياته اتهاما لان الحديث عن هذا الامر غير مقبول الا ان الابراشى قاطعه قائلا: هل تقصد يادكتور ان المباردة صفقة او اتفاقا بين الاخوان والمجلس العسكرى فرد غنيم على الابراشى : سمها كما تحب صفقة ام اتفاقا اوغيرهما من المسميات المهم ان الاخوان باعوا دماء الشهداء والحديث عن هذه المباردة جاءت عقب حصول الاخوان على اغلبية نيابة فى المرحلتين الاولى والثانية من الانتخابات.
وقال غنيم ان كلام غزلان اثار نواحى مالية ونفسية لان التنازل عن الدم الا يكون الا من خلال اولياء الدم فقط.
وحول الدعوات المتطرفة التى اطلقها البعض لاقتحام سجن طرة للقصاص من المتهمين واقتحام السفارة الامريكية والمجلس الطبى العالمى حيث يقيم الرئيس المخلوع، قال غنيم انه يرفض تلك الدعوات واصفا اياها بانها ضد سلمية ثورة يناير وضد اسقاط مؤسسات الدولة مشيرا الى ان الاحتفال بثورة يناير ليس باقتحام مؤسسات الدولة واسقاطها بل ينبغى ان يكون الاحتفال منصبا على سن دستور توافقى يضمن مدنية الدولة ويحدث توافق بين كافة القوى السياسية وتلتف حوله.
وحول تساؤل الابراشى له بوجود مخاوف لديه من الاحتفال بيوم 25 يناير القادم، قال غنيم، نعم لدى مخاوف من يوم 25 يناير ويجب ان ان نسرع بتعديل الدستور تعديلا كاملا.