بلجيكا:المواطن المصرى يستهل العام الجديد مع صناديق الاقتراع

أخبار مصر


اهتمت الصحف البجيكية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء بمتابعة الانتخابات البرلمانية المصرية .

وقالت صحيفة لا ليبر بلجيك : يستهل المواطن المصرى العام الجديد، من حيث انتهى فى العام السابق، أى فى صناديق الاقتراع و ما اسفر عن ذلك من نجاح ساحق،حتى الان، للأحزاب الاسلامية بمختلف أطيافها.

واشار الكاتب الصحفى فانسان برون فى هذا الصدد الى ان 6،14 مليون ناخب مدعوون الى التصويت خلال هذه الدورة الثالثة والأخيرة فى الثلث الأخير من مجموع 27 محافظة مصرية ليسدل الستار على الانتخابات التشريعية التي انطلقت في نوفمبر الماضى، لافتا الى ان العملية الانتخابية، حتى و ان بدت للوهلة الأولى، طويلة الا

ان هذا الأمر كان يهدف الى ضمان الحد الأقصى للشفافية و النزاهة بالنسبة للعملية بجميع مراحلها.

ولفت الكاتب الى ان المجلس الاعلى للقوات المسلحة الذى يدير البلاد منذ 11 فبراير الماضى اختار هذه الاجندة الانتخابية الطويلة ،استجابةالى مطلب الشعب المصرى بتخصيص قاض لكل صندوق اقتراع على امتداد الاراضى المصرية.

واستطرد قائلا ان المجلس العسكرى قد عمل ايضا على التعجيل باختصار انتخابات مجلس الشورى بهدف تسليم السلطة فى اسرع وقت الى المدنيين بعد ان ساد الشارع المصرى حالة من نفاذ الصبر والتذمر.

ووفقا للكاتب فان المبادرات التى اتخذها المجلس العسكرى حتى الان تؤكد سلامة موقفه، لاسيما اذا ما اضفنا اليها تلك القرارات التى اتخذها بتعديل الخريطة الانتخابية لمجلس الشورى، ذلك التعديل الذى اقره القضاء المصرى بصفته رقيبا على العملية الانتخابية لتجرى على مرحلتين اثنتين بدلا من ثلاث مراحل

ويرى الكاتب انه فى حال ما اذا سارت الأمور على نحو جيد كما هو مخطط لها، فسوف تنتهى انتخابات الشورى فى 22 فبراير و هو ما سوف يفضى الى التبكير بانتخابات الرئاسة وتشكيل اللجنة التأسيسية المعنية بصياغة الدستور،

وبذلك يكون المجلس العسكرى قد نجح فى اختزال الفترة الانتقالية وفقا للوعود التى قطعها على نفسه بتسليم شئون البلاد لسلطة مدنية ورئيس مدنى منتخب يكون من سلطاته تعيين رئيس حكومة جديد، وفقا لنصوص الدستور

اما بالنسبة للمحصلة الاخيرة للانتخابات، فلقد عبر الكاتب عن قناعته بان نتائج المرحلة الأخيرة لن تختلف كثيرا عن سابقتيها حيث حصد الاسلاميون معظم اصوات المصريين بمعدل مشاركة تجاوز 60 بالمائة و لكن الجديد، بحسب قوله، هو ما سوف تسفر عنه هذه النتائج من تحالفات جديدة تماما على الساحة المصرية.