تجديد حبس احد قتلة الطبيب المصرى كريم أسعد 15 يوما ووالدته تدين بريطانيا

أخبار مصر


قرر قاضى التحقيقات جنح باب شرق المستشار حسام الشريف ظهر اليوم تجديد حبس المتهم محمد إبراهيم وشهرته جونى إبراهيم كامل 15 خمسة عشر يوما على ذمة التحقيقات ، أحد المشتركين فى مقتل العالم والطبيب المصرى كريم أسعد الذى قتل فى حمام المستشفى الذى يعمل به بجنوب مقاطعة ويلز البريطانية منذ السادس من أغسطس ، التى كان ينفذ خلالها بحثة العلمى الذى قتل نتيجتة عبارة عن مادة بديلة لعقار المورفين الذي يستخدم فى التخدير خلال العمليات الجراحية وكان بالغ من العمر 31 عاما حين ذاك .

وأعربت أمال محمد والدة الشهيد كريم أسعد ل بوابة الفجر عن سعادتها الغامرة بعد سماع تجديد حبس المتهم وقالت منذ الصباح الباكر ونحن فى بكاء شديد صدقت انى لقيت خيط وطرف فى القضية بع أن القينا القبض علية بالتعاون مع اللجان الشعبية واضاء حملة الطبيب فى كمين سرى ولكن بعد تجديد حبس هذا الشخص الذى يتحدث بالعبرية ولدية صلة كبيرة بالقتله، بحسب التسجيلات التى نمتلكها عنة وهى فى النيابة شعرت بسعاده غامرة جدا لإستكمال التحقيقات معة وجارى البحث عن الجهة التابع لها .

وأضافت كلنا قلقين جدا: ان لم يتم تجديد حبسه ويهرب فى اى وقت خارج البلاد دون حتى استخدام جواز سفر على حد قولها .

وقالت والدة الشهيد - التي تعمل كبير محاسبين فى شركة توزيع كهرباء الاسكندرية : أن النيابة عملت ايلى عليها واجهزة الدولة بتسعى للكشف عن الحقيقة واعربت عن شكرها على نزاهة النيابة وتناولها للقضية بجديه وحرفية شديدة ومتابعتها لكل شىء .

وتوجهة برسالة الى الرأى العام للتضامن مع القضية والوقوف صفا بجانبهم بعد أن شكرت القوى السياسية بالاسكندرية التى تضامنت معهم وشاركت فى فاعليات حملة الطبيب المصرى كريم أسعد الوقوف بجانبهم فى القضية معلنين صمودهم حتى يحصلون على حق المواطن المصرى .

ولفتت أمال محمد ان شهيدها خرج من مصر من أجل العلم الذى قتل نتيجتة وكان يريد العودة الى وطنة بة كى يخدم الوطن بهذا العلم مثلة مثل علمائنا الاجلاء .

وتدعوا الخالق عز وجل بالانتقام من القتله وتتسأل دولة مثل بريطانيا العظمى تترك جسد نجلى القتيل يتحلل ليفسد بعد 21 يوم من قتله وتضيف تم عمد الإخفاء حتى زالت بعض اثار الخنق من على جسدة .

وتقول ام شهيد العلم اين هو ماتدعى بة بريطانيا إنها دولة عظمى وعجزت بالاحتفاظ بالجثمان حتى تختفة اثار الجريمة التى ارتكبت على ارضها وبيقولوا ان مصر دولة فقيرة ومن العالم الثالث وبنبرات صوت ام وقع عليها ظلما وقتل نجلها قالت بعزة نفسها وكرامتها المصرية اننا شعب اسقطنا نظام نتيجة الكرامة والادمية ولم نتنازل عن حق دماء شهدائنا الابرار واحنا المصريين بنحترم ونقدر بعض قبل وبعد الممات وعند حدوث اى من حالات قتل مواطن مصرى بنتخذ جميع الاجراءات اللازمة تجاه ،بيتم حفظ جثمانة فى الثلاجة وتعود لتسأل اين هو التقدم العلمى التى تدعى به

بريطانيا هذه .

واستشهدت بسيدة امريكية عندما تسائلت هذه السيدة بكيف يقتل مواطن لدى بريطانيا ويتم ترك الجثمان 21 ليتحلل .

فالسؤال يطرح نفسة وتجيب الاحداث بالاجابة علية هو اخفاء جريمة القتل نتيجه الموساد الاسرائيلى طرف فى أغلب القضايا ويتم بلورة القضية كون أغلب علمائنا ومفكرين مصر ومشاهير مصر بيقتلون فقط فى بريطانيا والقاتل الحقيقى مجهول وعن تطلعنا للقضية شعرنا ان الاسرة تمتلك صبرا شديدا بالايمان بالله وقدرتهم على كشف حقائق هذه الدول الاستعمارية التابعه لأنظمة صهيونية الجميع فيها يعمل حسب شهوتة الخاصة وليس لتلبية رغبات شعبهم وكل يوم تمتلك ادلة وبراهين عقب تتبعها للقضية للوصول الى حق كريم اسعد وحق كل مواطن وعالم تم اغتيالة بالخارج بالتعاون

معاونيهم من اجهزة امنية خائنة لوطنهم ولم يهدأ الشعب ايلا بغيير هؤلاء جميبعا وينعم الشعب بحضارة وطنة وتاريخة المعاصر فى الثورة المصرية الشعبية .