تكرار الاعتداءات يدفع مسيحيي نيجيريا "للرد"

عربي ودولي


حذر رئيس جميعة المسيحيين في نيجيريا الاربعاء من ان المسيحيين سوف يردون بشكل مناسب على اية اعتداءات جديدة محتملة وذلك بعد موجة اعتداءات نسبة الى اسلاميين استهدفوا خصوصا كنائس.



وقال الكاهن ايو اورتسيجافور للصحافيين ان المسيحيين على المستوى الوطني لن يكون لهم اي خيار اخر غير الرد بشكل مناسب في حال تعرض افرادنا وكنائسنا وممتلكاتنا لاعتداءات اخرى . ولم يقدم اي ايضاح حول الرد المحتمل من قبل المسيحيين.



والاحد، يوم عيد الميلاد، وقعت عدة هجمات بالقنابل اوقعت اربعين قتيلا على الاقل في كافة انحاء البلاد وغالبيتهم من المسيحيين لدى الخروج من قداس الميلاد. واثارت اعمال العنف هذه الخشية من اعمال عنف طائفية في بلد يعد 160 مليون نسمة موزعين بين مسيحيين ومسلمين بالتساوي تقريبا.



ونسبت السلطات هذه الاعتداءات الى جماعة بوكو حرام الاسلامية التي تبنت بنفسها الاعتداءات.



واوضح الكاهن ايو اورتسيجافور ان اعمال هذه المجموعة تعتبر اعلان حرب ضد المسيحيين وضد نيجيريا بمجملها . واعلن الاب ايو اوريتسيجافور للصحافيين نصلي لكي تتحمل الحكومة مسؤولياتها بهدف ان تكون لديها الارادة السياسية وتقوم بما يتعين عليها القيام به .



ومن ناحيتهم، حذر المسؤولون عن الكنائس الانجيلية في نيجيريا الاربعاء من ان اتباع هذه الكنائس سيدافعون عن انفسهم اذا لم توفر لهم السلطات الحماية ضد اعمال العنف مثل اعتداءات عيد الميلاد التي استهدفت كنائس وتبناها اسلاميون.



وحذر ائتلاف كنائس في بيان مشترك اذا تواصلت هذه الهجمات في 2012 واذا بقي المسيحيون من دون حماية من قبل وكالات الامن، فانه لن يكون امامنا عندئذ من خيار اخر سوى الدفاع عن حياتنا واملاكنا . واكد هذا التجمع انه يعد ملايين الاعضاء في هذه الدولة الاكثر عددا للسكان في افريقيا.



واعتبرت الكنائس في البيان ان عمليات قتل الارواح العشوائية وعمليات تدمير الاملاك هذه من جانب هذه المجموعة الارهابية لا نهاية لها ، في اشارة الى جماعة بوكو حرام التي تبنت مسؤولية اعتداءات عيد الميلاد اضافة الى تبنيها هجمات عدة اخرى غالبيتها في شمال شرق البلاد.