مخاوف مسيحية من تصعيد التجاوزات والتمييز ضدهم عام 2012

عربي ودولي


مع استمرار اعمال العنف والتمييز ضد المسيحيين في العام 2011، تخشى السلطات الدينية وعلى راسها الفاتيكان تصعيدا لهذه الاعمال في العام 2012 مع تنامي التيار الاسلامي المتطرف في العالم العربي وزيادة ضرباته في افريقيا.



وردا على الهجمات التي تعرضت لها عدة كنائس يوم الميلاد في نيجيريا والتي تبنتها جماعة بوكو حرام الاسلامية المتطرفة، اعرب البابا بنديكتوس السادس عشر عن الاسف لتعرض الكثير من المسيحيين في العالم للاضطهاد بل واحيانا للشهادة .



وكان الكاردينال كورت كوش رئيس المجلس البابوي لوحدة المسيحيين اعتبر في ايلول/سبتمبر الماضي ان 80% من الذين يتعرضون للاضطهاد بسبب عقيدتهم هم مسيحيون .



ومعظم مسيحيي العالم البالغ عددهم 2,18 مليار، لا يعرفون شيئا عن معنى الاضطهاد الا ان اقلية منهم سواء في نيجيريا وباكستان او العراق تعيشه يوميا في خوف.



والهجمات التي استهدفت كنائس نيجيريا على ايدي جماعة بوكو حرام مخلفة 39 قتيلا، لم تكن حقا بالشيء الجديد في قلب افريقيا. الا انها تبعث في قلب السلطات المسيحية قلقا شديدا لانها تهدد بالقضاء على التعايش المتآكل بين الاسلام المعتدل والمسيحية.