كندا تخشى من نظام "أسوأ" فى مصر

عربي ودولي



ذكرت صحيفة لوفيجارو الفرنسية أن رئيس الوزراء الكندى ستيفن هاربر أكد اليوم الاثنين أن كندا تخشى أن يكون النظام الجديد فى مصر أسوأ من نظام الديكتاتور المخلوع حسنى مبارك.

وخلال مقابلة ستبثها قناة سى تى فى التليفزيونية مساء اليوم، قال هاربر: من الواضح أن هناك قوى تريد الديمقراطية والتغييرات التقدمية. ولكن من المؤكد أن هناك قوى أخرى تريد شيئا آخر قد يكون أسوأ مما كان موجودا من قبل . وأضاف: لذلك كنا دائما مترددين فيما يتعلق بمصر .

ولكن لم يحدد ستيفن هاربر من هى تلك القوى التى من الممكن أن تتولى الحكم فى مصر الديمقراطية الجديدة.

ويذكر أن بعض المصريين الليبراليين وبعض الغربيين أعربوا عن قلقهم من التأثير المتنامى للجماعات التى تتبنى تفسيرا أصوليا للإسلام وقد يكون لها قوة كبيرة فى البرلمان. ففى بداية شهر ديسمبر، جصلت قائمة الأحزاب الإسلامية – من بينها الإخوان المسلمين – على أكثر من 65% من الأصوات خلال المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية فى حين أن الائتلاف الليبرالى حصل على 13%.

وأعربت كندا أيضا عن قلقها على أمن اسرائيل بسبب التطور غير المؤكد للتحول الديمقراطى فى مصر. فقال هاربر: لقد تحدثت مع رئيس الوزراء نتنياهو، ونحن قلقون بالفعل ، مضيفا أن السلام بين مصر واسرائيل خلال العقود الأخيرة أفاد البلدين كثيرا والمنطقة بأكملها. كما قال: كل ما يمكن أن يهدد ذلك ، لن يكن أمرا جيدا .

وأكد هاربر أن الانتخابات التى جرت فى شهر ديسمبر الحالى – وهى أول انتخابات حرة فى تاريخ البلاد – كانت اختبارا ايجابيا للغاية . واختتم هاربر قائلا: لكن فى الوقت نفسه ، هناك أعمال شغب، وهناك أقليات مضطهدة من بينهم المسيحيين الأقباط وآخرين، ويعد ذلك مصدر قلق كبير .