اسماعيل عبد الله يكتب: الخلوة الأولى وتحضيرالجن

مقالات الرأي

اسماعيل عبد الله
اسماعيل عبد الله يكتب: الخلوة الأولى وتحضيرالجن

(وما خفي كان أعظم )..

مازال الطريق إلى عالم الجن محاطاً بكثير من الغموض وفي سبيلنا لاستكمال ما بدأناه الأسبوع الماضي في محاولة لكشف طلاسم هذا العالم من خلال قصة شاب حاول أن يجرب التوصل الي هذا العالم نستكمل اليوم هذه المسيرة وقبل أن نكمل السرد نؤكد أن هناك توكيلات وأقسام لم أرغب في توضيحها بالكامل ولكنى ذكرتها علي سبيل المثال وليس علي سبيل الحصر.

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم

وبعد الآية سالف الذكر سنخوض اول تجربه ونعيش في تفاصيلها علي وجه البيان والتوضيح وليس التعليم :-

دخل الشاب إلى خلوته وبدأ بصرف عامر المكان وذلك بقراءة بعض الأيات من سورة الزلزله علي نحو معين وبعدها شعر بخروج عمار المكان بالعلامات الثلاثه سالفه الذكر ايضاً كما اخبرتكم من قبل وهما وقوف شعر الرأس حرقان بالعين بروز مسام الجلد كالسقيع ..

ثم أغلق الغرفه روحانياً بقرائة سورة الفيل علي نحو معين وذلك لمنع أي جن من الطيارين من الدخول عليه أثناء خلوته مع من يستدعيهم للقيام بعمله ..

وبدأالشاب في حساب الطباع المائي ، الهوائي ،النارى ، الترابي ....

وذلك عن طريق كتابه أسم المراد لها العمل واسم والدتها حروف مفرقه وبدون تنقيط ليعلم ما تساوىه الحروف من أرقام ثم قام بتقسيم هذه الأرقام علي الأثنى عشر كوكب ليصل أخيراً ألي نتيجة الطبع .

وكانت النتيجه انه مائي وبعد ان حسب الطباع ذهب ليرسم الوفق المطلوب به عمله.. وهو عباره عن باب يسمي وفق مخمس يس لجلب المحبه والوفاق وفيما يلي رسم توضيحي لهذا الباب :-

وبعدها ذهب ليطبق قانون الجبرات الخاصه بوفق مخمس يس وبعدها ذهب ليكتب اليوم الذى يقوم فيه بالعمل حروف مفرقه أيضاً ليعلم ما يساوى من حروف لمعرفة الملك العلوى والملك السفلي لهذا اليوم لأنه يستخدم اسمائهم فى التوكيل الخادم للقيام بعمله ..

وبعد الانتهاء ذهب ليحضر حبره السحرى وهو عباره عن مزيج من ماء الورد والزعفران ...ألخ وورقته البيضاء التى سوف يكتب عليها كل ماقام بحسابه .

ثم بدأ بنصب سبيته وعلق بها الورقه التى بها تفاصيل العمل المراد تنفيذه وذلك بثقب الورقه من منتصف أعلاها وربط خيط الحرير الاحمر بها بأعلي قمة السبيه ..

ثم توضأ بعد ذلك وقام بصلاة ركعتين .. ثم جلس بأتجاه القبله وظل يذكر الله لمدة ربع ساعه وبعدما أنتهي من الذكر بدأ بأطفاء أنوار الغرفه وبدأ بأشعال بعض الشموع ..

ثم بدأ بأشعال الفحم خاصته ورش بعض انواع البخور عليها ومنها المستك،الجاوى ، لبان الدكر ، الخ ..وبعدها أمتلئت الغرفه كلياً بالبخور ..

ثم أخذ المصحف وفتحه وبدأ بقراءة سورة (يس) علي نحو معين وعدد معين وفوجأ الشاب عند قرائته للسورة ان الورقه المعلقه بالسبيه تدور ناحية اليمين بسرعه كبيره جداً علي نحو أثار اخافة الشاب لان الدوران بهذه السرعه ليس له أى عوامل طبيعيه وانما هو نتيجة حضور من استدعاهم وفوجأ أكثر عند وصوله الي الأيه الكريمه .. بسم الله الرحمن الرحيم سلامُ قولِ من ربِ رحيم صدق الله العظيم انها تعكس أتجاه دورانها إلي اليسار وبسرعه هائله أيضاً.

أرتعب الشاب بعض الشىءولكنه يعلم من معلمه انه لا يستطيع ترك الخلوه إلا بعد إنتهاء عمله مهما كان الأمر وبعد أن يُرجع عمار المكان الذى قام بأخراجهم وأستمر بالقراءه وهو قلق بعض الشيء حتى انتهى من العدد المطلوب منه قرائته.

وبعدها سمع اصوات ضجيج ليس لها مثيل وشعر أن الغرفه تضيق به إلي أن وصلت حدود جسده وشعر بضيق في التنفس وبعدها شعر بضربه قاسيه علي الرأس من الخلف ولم تأتيه الجرأه للألتفاف للخلف ليعلم مصدر الضربه ....وأرتعب أكثر مما كان سابقاً وفجأة أنتهى الشمع الذى قام بأشعاله وفي هذه الحاله لا يقدر ان يشعل شمعاً أخر لأنه لو قام بأشعال أى نار في هذه الوقت تأذى كثيراً . ولحسن الحظ أنه يحفظ بقية ما يمكنه من اتمام عمله .

ثم فوجأ بباب غرفة خلوته يفتح دون فعل بشر لأن مكان خلوته يجب أن يكون بعيداً عن كل من يعرفونه فنظر ألي مكان الباب المفتوح فوجد اشياء هو نفسه عجز عن وصفها من بشاعتها ولكن علي حد قوله أنه رأي شيء يشبه لطائفه البشر من حيث الجسد ولكن بتفاصيل لا تمت للبشر بأي صله كأن رأي رجلاً بلا رأس ولكن يعلو مكانها عيناً واحده في المنتصف شديده الأحمرار ينبسق من أوسط دائرتها شعاع أبيض شديد الإضائه ولم يمكنه النظر إلي هذا الشعاع أكثر من ثانيتين ثم ذهب ينظر إلي الأسفل ليجد مكان الساقين دخاناً كثيفاً وكأنه المسؤل عن حمل هذا الكائن وسمع أصوات تشبه الرعد ولما دقق النظر رأي أعداد غفيره من نفس النوع من خلفه ثم أحاطوا به من جميع الأتجاهات ...ومن شده الموقف قارب الشاب أن يفقد الوعي ولكن كثره تحذيره من معلمه كانت دافعاً علي تكمله مايقوم به حتي لا يتضرر مما يقوم به ورغم كل هذا قارب أن يغشي عليه فقام بتلاوه أيه الكرسي لتحصين نفسه مره أخري وبعدها أختفي كل من كان حوله ثم سمع صوتاً هائلاً قوياً يناديه بأسمه وأسم والدته .وحين بحثه عن مصدر الصوت وجد نفسه وكأنه عالقاً في غيابه الجب كأن حوائط الغرفه من زجاج وكأنه يري ما ورائها ثم تبين له أن مصدر الصوت الذي يناديه يكون من شماله ولما دقق النظر وجد نفس الكائن الذي رءاه لكن هذه المره جاء بصوت والدت الشاب وكانت تطلب منه أن يقوم لها بخدمه معينه ولكنها من الأشياء الخارجه التي لا يمكنني كتابتها ثم تقوم هي من بعدها بخدمته حتي مماته في أي شيء كان ودون اللجوء إلي الأبواب كالذي يقوم به ...ولم يعرف الشاب كيف له أن يتصرف وخصيصاً لأن معلمه لم يذكر له الكثير مما حدث معه فلا يعلم كيفيه مواجهته....وفي هذه الأثناء كانت ضربات قلب الشاب سريعه جداً إلي درجه يمكن معها مفارقه الحياه....ولكنه يعلم أن ماعليه القيام به هو إكمال ما بدئه حتي لا يتأذي الأذي الأكبر...وذهب ليكمل ما كان يقوم به أصلاً ونحي كل الأحداث التي تجري من حوله جانباً ..رغم أرتعابه

أكثر من الأول ألف مره ولكنه يعلم انه لا يمكنه الخروج من الغرفه الا بعد الانتهاء من عمله ..

وبعد الأنتهاء من كامل طقوس عمله وبعدما تأكد من وجود من أستدعاهم بدأ بتلاوة صيغة التوكيل لهم توكلوا أيتها الملائكه الكرام الأبرار الطاهرين المسبحين بحمد الله بحق أيات الله الكرام وبحق سوره يس وبحق هذا الوفق العظيم وسخروا من تحتكم من الجن الطيارين وخدامهم بحق ملككم العلوي كذا... وبحق ملككم السفلي كذا... بجلب وحرق قلب وعقل وجسد فلانه بنت فلانه لفلان ابن فلانه

الوحا الوحا العجل العجل الساعه الساعه وبعدما أنتهى من عمله اخذ الورقه من السبيه ...

ثم بدأ بصرف من أستدعاهم وبإرجاع عمار المكان ومن بعدها قام بفتح نور الغرفه ولأن طبعها كان مائي وجب عليه ان يربط الورقه او يضعها في أى مكان يكون به قطرات من الندى وبعد أن وضعها بالمكان المطلوب جلس قلقاً حائراً متأملاً نتيجة عمله. ولم يستطع النوم من السيطره عليه إلي أن يقف علي نتيجه ماقام به ثم فوجأ بإتصال قادم له ممن كانو يقفون حائلاً لإتمام زواجه بينه وبين حبيبته خالته وفوجأ أيضاً بأنها هى التى تطلب منه التقدم لخطبت أبنتها وعلي عكس رأيها قبل أن يقوم بالعمل ..

وجلس ينتظر ويترقب موقف خالته بعد أيام هل سيتغير أم سيظل علي نفس الوضع ..ثم تبين له أنه ظل علي نفس الوضع إلي أن قام بإحضار الورقه الخاصه بالعمل ثم قام بحرقها ليجد خالته ترجع لموقفها الأول ومن هنا زالت كل الهواجس التي كان من شأنها تغيير رأي خالته غير عمله ومن هنا تيقن أن عمله هو الذي أحدث التغيير ...

وفاق الفضول المره الأولي بكثير جداً لأنه شعر أنه معه سلاح جديد وقوي جداً يمكنه أستخدامه فيما يحب وفي أي وقت ...ولم يكتفي بما قام به من عمل وأقتاده الفضول تاره وساقه تاره أخري إلي ما هو أكبر مما قام به من عمل بكثيرجداً جداً ......وهو ما سأقوم برويه في الفصول القادمه

ملحوظه هامة هناك توكيلات وأقسام لم أرغب في توضيحها بالكامل ولكنى ذكرتها علي سبيل المثال وليس علي سبيل الحصر.

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

{ واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم