رفض إعطاؤه فلوس.. تشييع جنازة عجوز قُتل على يد نجله ببني سويف

محافظات

تشييع جنازة ببني
تشييع جنازة ببني سويف

شّيع أهالي قرية أفوة التابعة لمركز الواسطى شمال محافظة بني سويف جنازة عجوز لقى مصرعه على يد نجله «مريض نفسي» بعدما طلب منه أموال فرفض الأب تلبية طلبه فطعنه طعنة نافذة في ظهره ثم قام بإشعال النيران في جثته عن طريق اسطوانة بوتاجاز صغيرة.


وكانت مديرية أمن بنى سويف تلقت إخطارا من مباحث مركز شرطة الواسطى، يفيد بورود بلاغ من أهالي قرية افوه دائرة المركز، بتعدي شاب على والده بالسكين وقيامه باحراقه داخل منزله ومصرعه في الحال.

 

وتبين من تحريات اللواء منصور الدعيدى مدير البحث الجنائى أن شابا طعن والده بآلة حادة سكين وأشعل النار في جثمانه بواسطة إلقاء أسطوانة غاز صغيرة عليه، في قرية أفوة التابعة لمركز الواسطى شمال محافظة بني سويف.

 

ودلت التحريات أن عجوز يدعي «ف. ع» اعتدى نجله عليه وهو في حالة اضطراب عقلى ويدعى «س.ف»، حيث أحرق الابن جثمان والده بعد طعنه وعلى الفور انتقلت سيارات الإسعاف ببني سويف إلى مكان الحادث عقب إخطار من إدارة النجدة بالمحافظة والأهالى وتم نقل الجثة إلى مستشفى الواسطى المركزى ببنى سويف، لاتخاذ الإجراءات القانونية المتبعة للوقوف على ملابسات الواقعة.

 

واستعجلت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة وأمرت بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق وإحالته لتوقيع الكشف الطبى عليه لبيان سلامة قواه العقلية وقت ارتكاب الواقعة.وكانت النيابة العامة انتدابت الطبيب الشرعى لتشريح جثة الاب القتيل وبيان ما بها من إصابات ومعرفة ظروف الحادث وملابساته.


وكان فريق من النيابة العامة تحت إشراف «المستشار خالد المتناوى المحامى العام لنيابات بنى سويف» انتقل إلى قرية افوه التابعة لمركز الواسطى شمال محافظة بنى سويف لمعاينة موقع الحادث وتبين من المعاينة الاولية أن القتيل يدعى (ف.ع.خ) 62 عاما وله منزل مكون من طابقين ويعيش مع نجله فيه المتهم ويدعى (س.غ.خ) 27 سنة، وان مشادة كلامية وقعت بين القتيل ونجله في المنزل يوم 6 مايو الماضى، بسبب طلب نجله شراء علبة سجائر، إلا أن المجنى عليه رفض فقام نجله بإحضار سكين وطعنه به واحضر اسطوانة بوتاجاز صغيرة موجودة في المنزل واشعل النيران في جثته وأكدت المعاينة الاولية من قبل فريق النيابة العامة أن القاتل مريض نفسى وكان بمستشفى الامراض النفسيه وخروج من فتره واقام مع والده في المنزل بقرية افوة.