أبرز تصريحات ليلى علوي عن فيلم "مقسوم" عقب عرضه بمهرجان هوليوود للفيلم العربي

الفجر الفني


 شهد اليوم الرابع لمهرجان هوليوود للفيلم العربي، عرض فيلم "مقسوم" الذي يشارك ضمن مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، بالدورة الثالثة التي تقام في الفترة من 17 إلى 21 أبريل الجاري، في سينما لوك بجليندال في كاليفورنيا.

حضر العرض بطلة الفيلم الفنانة ليلى علوي، بصحبة نخبة من السينمائيين وعدد من النجوم أبرزهم الفنانة إلهام شاهين، التي تم تكريمها خلال حفل الافتتاح بجائزة الرائدة المصرية بمجال السينما عزيزة أمير.

بعد عرض الفيلم أقيمت ندوة للفنانة ليلى علوي، وأدارتها رحاب عبد اللاه، إذ تم خلالها التحدث عن تفاصيل فيلم "مقسوم" وكواليس صناعته وتحضيراته.

قالت "علوي" إنها كانت محظوظة بعرض فيلم "مقسوم" هذا العام، لتكون ضمن المشاركين بالمهرجان، الذي تميز خلال دورته الثالثة بعرض مجموعة مختارة من أهم الأفلام التي تم إنتاجها خلال عام 2023.

فيما تحدثت عن الفيلم قائلة إن السيناريو هو أبرز ما جذبها للمشاركة بالعمل، إذ أن تركيبته كانت مختلفة مقارنة بالأعمال السابقة لها، هذا بجانب أن السينما في السنوات الأخيرة كانت مفتقدة لنوعية الأعمال المهتمة بمشاكل المرأة مثل فيلم "يا دنيا يا غرامي"، الذي قامت ببطولته عام 1995 بجانب كل من إلهام شاهين وهالة صدقي.

ولفتت إلى أن الشخصية التي تجسدها خلال الفيلم مختلفة عنها كليا، وهو ما جذبها لتجسيدها، إلا أنه رغم ذلك يوجد بعض الصفات القليلة المشتركة بينهما ومن بينها حبهما للكلاب والصدق والتسامح.

كما أعربت عن سعادتها بالعمل مع المخرجة الشابة كوثر يونس، حيث قالت إن الأخيرة حساسة للغاية واهتمت كثيرا بأن يكون أداء كل المشاركين بالفيلم طبيعيا وصادقا.

في نفس السياق، أكدت أن تصوير الأحداث في أسوان أضفى على الكواليس أجواء مبهجة انعكست على الفيلم ذاته، موضحة أن أغلب من شاهدوا العمل بالسينمات خرجوا من صالة العرض وهم يتمتعون بالإيجابية والتفاؤل.

أبطال فيلم "مقسوم "

فيلم "مقسوم" بطولة ليلى علوي، شيرين رضا، سماء إبراهيم، سيد رجب، سارة عبد الرحمن، عمرو وهبة، وإخراج كوثر يونس، وإنتاج أحمد يوسف، هيثم دبور، وكريم الشناوي، وتدور أحداث العمل في إطار اجتماعي موسيقي حول ثلاث صديقات اعتزلن الغناء لسنوات بعد تكوين فرقتهم الموسيقية، حيث تحدث عدة مفارقات طريفة عقب عودة صداقتهن مرة أخرى.

يقام مهرجان هوليوود للفيلم العربي، ضمن فعاليات الاحتفال بشهر التراث العربي، بهدف خلق مساحة جديدة لصناع الأفلام من المنطقة العربية وشمال إفريقيا للالتقاء والتطوير والإبداع، وخلق منصة معرفية لتعريف الجمهور الغربي بالسينما العربية وصناعها.