السودان تمنع دخول البرتقال المصري.. وتتلفه على الحدود
أتلفت السلطات السودانية، 4.5 طن من الفواكه المصرية المحظورة دخولها إلى السودان، التي ضبطت أثناء محاولة تهريبها للبلاد الأسبوع المنصرم.
وذكرت وكالة "السودان" للأنباء، أنه "بحضور حاكم الولاية الشمالية، علي العوض محمد موسى، نفذت إدارة مكافحة التهريب بالولاية الشمالية، بالتعاون مع الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس، والجهات ذات الصلة، إتلاف 4.5 طن من البرتقال المصري المحظور، والتي تم ضبطها في محاولة تهريبها للبلاد الأسبوع الفائت"، مضيفا في ذات الوقت، بأن عمليات الإتلاف شملت أيضا "كميات من الحبوب المخدرة".
وتقدر تكلفة البرتقال الفاسد بمبلغ مليون جنيه، فيما قدرت تكلفة الحبوب المخدرة بتسعة ملايين جنيه.
وأشار مدير فرع هيئة المواصفات والمقاييس للولاية الشمالية، عبدالعظيم إسماعيل، إلى أن عمليات الجهود والمراقبة للسلع المخالفة والمحظورة، ستستمر بالتعاون والشراكة مع الجهات المختصة لحماية المواطنين والبلاد.
وكانت سلطات أداة مكافحة التهريب السودانية، بالولاية الشمالية، قد ضبطت حوالي 4.5 طن من البرتقال المصري المحظور، في محاولة تهريبها لداخل السودان.
ويشار إلى أن وزارة التجارة السودانية أصدرت أواخر العام الماضي قرارات بحظر استيراد الفواكه والخضروات والأسماك من مصر، لفترة مؤقتة حتى تجرى اختبارات وفحوصًا معملية للتأكد من سلامتها أو إصابتها من تلوثات محتملة.
وتبعت الوزارة السودانية هذه القرارات بأخرى خلال الشهر الجاري بحظر منتجات زراعية مصنعة مصرية وهي: (المربات والصلصال والكاتشب)، بعد أن طالب وزير الصناعة السوداني، محمد يوسف، بوقف استيراد هذه المنتجات المصرية، والتي قال إنها تُصنع من مدخلات قد تكون مصابة بتلوثات، مما تكون مهددا لسلامة وصحة الإنسان.