جسر جوي إسرائيلي لنقل 7 آلاف يهودي هندي إلى مدينة الناصرة العربية
كشفت صحيفة تايمز أوف إسرائيل الثلاثاء، وجود خطة رسمية واسعة لإقامة جسر بين إسرائيل والهند، لنقل 7 آلاف يهودي هندي إلى مدينة الناصرة، كبرى المدن العربية في إسرائيل 48، "بعد وضع حد لمنفىً تواصل 27 قرناً" حسب الأوساط الإسرائيلية الرسمية.
وأكدت الصحيفة أن 102 من يهود الهند المعروفين بأبناء طائفة بناي ميناشي، سيصلون إسرائيل على دفعتين، الثلاثاء والخميس، وفق ما نقلت عن منظمي هذه الحملة الاستيطانية الجديدة، منظمة شافاي إسرائيل، المتخصصة في ربط الصلة بين إسرائيل، والأسباط القديمة التائهة والضائعة.
وكشفت الصحيفة أن المنظمة الإسرائيلية مدعومةً بالحكومة الإسرائيلية، تعمل على مشروع نقل يهود ولاية ميزورام، الواقعة في أقصى شمال شرق الهند، على الحدود مع ميانمار وبنغلاديش، عبر جسر جوي مستمر لتأمين تهجير بقايا هذه الطائفة المجهولة والتي تزعم بعض الجهات، أنها من القبائل اليهودية الأصلية القديمة، التي هجرت من "أرضها" قبل 2700 سنة.
ونقلت الصحيفة عن رئيس منظمة بناي ميناشي مايكل فروند، الذي شغل منصب مستشار نتانياهو، أن هدف منظمته يتمثل في تأمين وصول، 700 يهودي هندي نحو إسرائيل، وأن المنظمة "لن ترتاح أو يهدأ لها بال قبل نقل جميع بناي ميناشي إلى أرض إسرائيل" بعد أن نجحت في تهجير 3 آلاف هندي في السنوات القليلة الماضية.
ومن المنتظر حسب الصحيفة، أن يستقر الإسرائيليون الجدد في مدينة الناصرة، شمال إسرائيل، التي تعتبر من أبرز المناطق ذات الحضور العربي الكبير في كامل إسرائيل.