"مؤتمر التجارة العربية" يناقش تنمية الصادرات الصناعية ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة
انطلقت أعمال "مؤتمر التجارة العربية وتمويل سلسلة التوريد" صباح، اليوم الأحد ، بالقاهرة، والذى ينظمه الاتحاد العربى لتنمية الصادرات الصناعية بالتعاون مع مجموعة "توريق القابضة"، تحت رعاية المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، وأمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، بمشاركة كبرى المؤسسات المالية المصرية والعربية.
وحضر
المؤتمر كلاً من "المهندس إسماعيل جابر، رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية،
نائباً عن وزير التجارة والصناعة، والمهندس
جلال عبد الفتاح، رئيس مجلس إدارة الاتحاد العربى لتنمية الصادرات الصناعية، والسفير
عبدالمنعم محمد، أمين عام الاتحاد، والدكتور هيثم الرفاعى، الرئيس التنفيذى لمجموعة
"توريق القابضة"، والدكتورة مريم الامام، نائب الأمين العام لمجلس الوحدة
العربية، وعلى حلمى، رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين، والدكتور مغاورى شلبى، رئيس
المجموعة الاقتصادية بالمكتب الفنى لوزير التجارة والصناعة، بالإضافة إلى العديد من
رجال البنوك ورؤساء الشركات.
وأدار
جلسات المؤتمر الدكتور علاء عز، أمين عام الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية واتحاد
منظمات "العمال المصرية- الأوروبية"، وحامد حسونة، وليالى الرمحى، رئيس الاستراتيجة
بمجموعة توريق القابضة.
كما
ناقش المؤتمر دور تمويل سلسلة التوريد فى دعم وتنمية قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة،
بالإضافة إلي تناول دور المؤسسات والبنوك فى تمويل الصادرات، وأهمية فعالية التسهيلات
التجارية، والتعاون الاقتصادى من خلال إتفاقيات التجارة الحرة.
من جانبه،
قال المهندس جلال عبد الفتاح، رئيس مجلس إدارة الاتحاد العربى لتنمية الصادرات الصناعية،
إن الهدف من المؤتمر هو التركيز على التحديات والفرص الخاصة بفتح آفاق جديدة فى التجارة،
كما يسلط الضوء على دور المؤسسات الدولية ودور البنوك وتقديم حلول مبتكرة.
وأضاف
عبد الفتاح، أن سلسلة التوريد تهدف إلى خلق الاستقرار المطلوب بهدف تعزيز النمو الاقتصادى
فى الدول العربية بصفة عامة وفى مصر بصفة خاصة، مؤكداً أن أهم أهداف الاتحاد، هى الارتقاء
بالصادرات العربية، مشيرا إلى الاهتمام بتنمية
الصادرات الصناعية وتطويرها والاهتمام بها.
كما
أكد المهندس إسماعيل جابر رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية، على إن الهيئة تقدم
كافة التسهيلات للمستثمرين لتنمية القطاع الصناعى من خلال إعداد الدراسات الفنية المتطورة
ومنح التراخيص وتخصيص الأراضى اللازمة لهذا القطاع الحيوى لزيادة إسهاماته فى الناتج
المحلى.
وأشارالدكتور
مغاورى شلبى، رئيس المجموعة الاقتصادية بالمكتب الفنى لوزير التجارة والصناعة، إلى
وجود نمو فى التجارة والنمو المحلى منذ عام 1990، مؤكداً أن المخاطر الاقتصادية زادت
سياسياً فى الدول العربية فى الفترة الأخيرة، وهو ما أدى إلى التأثير سلبياً على التجارة
الدولية.
وفى
السياق ذاته قالت الدكتورة مريم الإمام، نائب الأمين العام لمجلس الوحدة العربية، إن
الاتحاد العربى للصادرات العربية إنضم لمجلس الوحدة العربية منذ أقل من عام، وأكدت
وجود نشاطات ودور كبير له فى الصادرات العربية.
وأضافت
الإمام، أن الصناعة هى التى تساهم فى تطوير واقتصاديات الدول، وطالبت بالاهتمام بالتوصيات
الخاصة بالمؤتمر، وتنفيذها من جانب المسئولين.