أتابك العسكر في مصر عصر دولة المماليك رسالة ماجستير بدار علوم الفيوم الإثنين المقبل
تناقش كلية دار العلوم جامعة الفيوم يوم الاثنين المقبل 5/ 10 / 2015 الساعة( 11) صباحًا ـ بقاعة المناقشات بالكلية المقبل رسالة ماجستير بعنوان أتابك العسكر في مصر عصر دولة المماليك (648-923هـ / 1250-1517م) والمقدمه من الباحث أحمد عبد الفتاح حسين محمد أبو هشيمة.
وتتكنون لجنة المناقشة والحكم من أ.د /صبري عبد اللطيف سليم " مشرفًا رئيسًا ومناقشًا "أستاذ التاريخ الإسلامي والحضارة الإسلامية ـ كلية دار العلوم ـ جامعة الفيوم، وأ.د / صلاح الدين محمد نوار " مناقشًا "أستاذ التاريخ الإسلامي والحضارة الإسلامية والرئيس السابق للقسم ـ كلية دار العلوم ـ جامعة الفيوم، وأ.د/ عبد الحميد حسين حمودة " مناقشًا ورئيسًا" أستاذ التاريخ الإسلامي والحضارة الإسلامية وعميد كلية الآداب ـ جامعة الفيوم.
وقد جاءت في مقدمة وتمهيد وثلاثة فصول، بينت في المقدمة أسباب أختيار الموضوع وأهميته والتعريف بأهم مصادر البحث، وأما التمهيد فوضحت فيه أصل كلمة الأتابك في اللغة والإصطلاح ومراحل تطورها في العالم الإسلامي بداية من العصر السلجوقي وحتي بداية حكم المماليك.
والفصل الأول: جاء بعنوان "دور أتابك العسكر في الحياة السياسية" وتناولت فيه بالدراسة رسوم أتابك العسكر في مصر والمثمثلة في ألقاب الأتابك وأنواع الخُلع التي كانت تمنح للأتابك، وديوان الأتابك وهيئة معاونيه داخل هذا الديوان وعلاقة الأتابك برؤوس السلطة في مصر المثمثلة في سلاطين المماليك والخلفاء العباسيين في القاهرة ونواب السلطنة.
أما الفصل الثاني: فجاء بعنوان "دور أتابك العسكر في الحياة العسكرية" وتناولت فيه الرتب العسكرية في الجيش المملوكي وابرزها أتابك العسكر، كما تحدثت عن دور الأتابك في عرض الجند والعناية بمظهرهم وفصلت القول في الزي العسكري لأتابك العسكر، كما تحدثت عن رئاسة الأتابك لمجلس الحرب، ودرء الأخطار الخارجية عن الدولة، وإخماد الفتن والثورات الداخلية والخارجية، وتأمين طرق الحج، كما بينت مظاهر أهتمامه بتحسين العلاقات الدولية من خلال ابرام اتفاقيات الصلح مع الدول الأجنبية ، ووضحت أهتمام اتابك العسكر بالمعدات الحربية من خلال دار صناعة السلاح والاهتمام بالشواني الحربية والأسطول البحري.
أما الفصل الثالث: فخصصته لبيان "دور أتابك العسكر في مجال الحضارة" وتناولت فيه بالتفصيل كافة الأعمال الحضارية لأتابكة العسكر في مصر في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية وقيام بعض الأتابكة بتنشيط التجارة وسك العملة بالإضافة إلي منشآتهم المعمارية، والتي تمثلت في تحفهم المعدنية والزجاجية وإنشاء العديد من المدارس والمساجد والزوايا والخانات والوكالات والخانقاوات والأسبلة والأربطة.
ثم الخاتمة: وهي تشتمل نتائج الدراسة بالإضافة إلي الملاحق: والتي تشتمل على العديد من الوثائق التى تشير الى عمل الأتابك وأثره في كافة الجوانب السياسية والعسكرية والحضارية وكذلك بعض الخرائط ذات الصلة بالموضوع.
قائمة المصادر والمراجع: وتشتمل على نماذج عديدة من المصادر والمراجع العربية والفارسة والأوروبية.