أحمد كريمة: من يحمل قنبلة ويخرج لإراقة الدماء وإتلاف المنشآت فهو ليس عبدًا لله
قال أحمد كريمة أحد علماء الأزهر، إن الرسول- صلَّ الله عليه وسلم- قال: "ستكون فتن أسلم الناس فيها الجيش الغربي"، مشيرًا إلى أنه كان يقصد هنا الجيش المصري، مدللًا على ذلك بأسوان التي تقع غرب المدينة المنورة.
وأضاف "كريمة" في كلمته بندوة دينية بعنوان" خواتيم رمضان" بمكتبة مصر الجديدة، مساء اليوم الثلاثاء، أن كل جيوش العالم العربي والإسلامي انهارت، ولكن سيبقى جيش مصر؛ لأن الرسول- صلَّ الله عليه وسلم- صادق ومُصَدَّق.
وأشار "كريمة" إلى أن القرآن الكريم في الآيه 60 إلى الآيه 61 من سورة "الأحزاب" جرَّم الاعتداء على الجيش، ومن يحاول الاعتداء على الجيش ملعون على لسان الله والأنبياء والملائكة.
وتابع "كريمة" قائلًا، إن كل من يحمل قنبلة ومن يخرج لإراقة الدماء وإتلاف المنشآت فهو ليس عبدا لله.
وقال إن الذين قاموا بتخدير الشباب في الماضي وإقناعهم بالخلافة وأستاذية العالم وتطبيق الشريعة الإسلامية، هم أنفسهم كانت لديهم الفرصة عند توليهم حكم البلاد، لأنه كان هناك تبويب لأحكام الشريعة الإسلامية أعده الشيخ عبدالحليم محمود والشيخ جاد الحق منذ حكم الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، وألقي في إدراج مجلس الشعب ولم يُنْظَر إليه.
وأضاف أن تنظيم الإخوان لو كان بنيتهم تطبيق الشريعة لقاموا بإخراج هذا التبويب، ولكن هم في الواقع كانت نيتهم السيطرة على المناصب فقط.
