مطالبات حقوقية للغرب بالضغط على البحرين لإسقاط التهم ضد الناشط نبيل رجب
دعت منظمات حقوقية وعلى رأسها هيومن رايتس ووتش الجمعة، الغرب إلى ممارسة الضغط على الحكومة البحرينية، من أجل إسقاط التهم الموجهة ضد الناشط الحقوقي نبيل رجب، الذي اعتقل مطلع أكتوبر بعد نشره تغريدات على تويتر اعتبرت مسيئة لسلطات المملكة ثم أفرج عنه وسيمثل للمحاكمة بعد أيام.
طالبت منظمات حقوقية حلفاء البحرين من الدول الغربية اليوم الجمعة، بممارسة ضغوط على المملكة الخليجية لتوقف الملاحقة القانونية ضد الناشط نبيل رجب المتهم ب"التعرض للمؤسسات".
واعتقلت الشرطة رجب مطلع تشرين الأول/أكتوبر الماضي إثر تغريدات على تويتر اعتبرت مسيئة للسلطات التي أفرجت عنه في تشرين الثاني/نوفمبر على أن تبدأ محاكمته في 20 الشهر الحالي.
واعتبرت هيومن رايتس ووتش ومركز الخليج لحقوق الإنسان أن "حلفاء البحرين وبينهم بريطانيا وألمانيا وفرنسا وغيرها من الدول الأوروبية يجب أن تطلب رسميا من المنامة إسقاط التهم الموجهة إلى الناشط في حقوق الإنسان نبيل رجب".
وكان الناشط الشيعي في إحدى تغريداته أن "العديد من شباب البحرين الذين التحقوا بمنظمات إرهابية مثل تنظيم "الدولة الإسلامية" جاؤوا من المؤسسات الأمنية والعسكرية التي كانت حاضنتهم الإيديولوجية الأولى".
وتشهد البحرين البالغ عدد سكانها 1,3 مليون نسمة وهي حليف مقرب لواشنطن ومقر للأسطول الأمريكي الخامس، حركة احتجاجات ضد الحكم منذ شباط/فبراير 2011 يقودها الشيعة.
وكان رجب في صلب حركة الاحتجاجات وهو مدير لمركز البحرين لحقوق الإنسان وحكم عليه بالسجن بسبب مشاركته في تظاهرات غير مرخصة وأفرج عنه في أيار/مايو 2014.
وأشارت المنظمات الحقوقية إلى أن رجب يواجه عقوبة السجن ست سنوات في حال إدانته.